التسميات:

رمضان ايّـام زمـان فـي تلعفـر ( 1 )


 رمضان ايّـام زمـان فـي تلعفـر ( 1 )




رمضان ايّـام زمـان فـي تلعفـر ( 1 )

مثل اية مدينة سكانها مسلمون ، تميزت تلعفر بطقوس معينة كانت تمارسها في شهر رمضان المبارك بعضها انفردت بها وبعضها الآخر اشتركت مع اخواتها من المدن المجاورة ، وفي هذا المنشور سنكون معكم وطقوس رمضان الخاصة بمدينتكم الحبيبة تلعفر :

ليلة رمضان الاولى

بعد ثبوت رؤية هلال الشهر الفضيل تتسابق مساجد المدينة الى رفع اصواتها بالتكبير والتهليل بصورة عفوية فرحاً بقدوم رمضان ، وتعقد حلقات من المصلين في بعض المساجد يتذاكرون فيها فضائل الشهر والاحكام الشرعية المتعلقة بالصيام

اما من الناحية الاجتماعية ، فكانت الاسر في تلعفر تستغل هذه المناسبة لتبادل الزيارات وخاصة ما بين الاقارب والجيران ، وحتى على صعيد الاسرة الواحدة التي كانت تجتمع برئاسة كبيرها يحثون فيها على الصيام وفضائل الصيام

المسحّراتي

قبل ظهور مكبرات الصوت في المساجد اوكلت بلدية تلعفر مهمة ايقاظ الناس للسحور الى اسرة قصو اوغلو في تلعفر ، الذين كانوا يتجولون وهو يدقّون على الطبول في ازقة المدينة وطرقاتها داعين الاهالي الى الاستيقاظ ( زوحورا قاخن ) وتناول وجبة السحور ، ثم استبدلت البلدية وظيفة المسحرجي بـ ( جرس الانذار ) الذي كان ينطق من القلعة عبر جهاز يدوي كان الشرطي المتقاعد احمد بورزان ( من الموصل ) موكلا به خلال العهد الملكي حتى بداية ستينيات القرن الماضي ثم اوكلت المهمة الى احد ابناء تلعفر وهو المرحوم حمو بزاز 

وفي فترة متأخرة نسبياً وبعد اتساع انتشار مكبرات الصوت في مساجد المدينة اصبحت هي ( المساجد ) بمثابة المسحرجي عن طريق الاذكار والقصائد والموشحات الاسلامية التي كانت تصدح بها الاصوات البشرية والمعروفة بـ ( التمجيد ) ، والملاحظ على هؤلاء الممجدين انهم كانوا يذكرون عبارة ( مرحباً يا شهر رمضان ) في النصف الاول من شهر رمضان وبعد انقضاء النصف الاول والدخول في النصف الثاني كانوا يذكرون عبارة ( الوداع يا شهر رمضان )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق