قلعة تلعفر ( 1 )
اشهر ما في تلعفر قلعتها الأثرية التي ذكرها كل مؤرخ او جغرافي او باحث عن تلعفر
بنيت في العهد الآشوري قبل خمسة آلاف سنة تقريباً حيث كانت تلعـفر مركزاً لعبادة الإلهة ( عشتار ) ولذا سميت في تلك الفترة بـ ( نمت عشتار ) وكانت بساتين المدينة وقفاً لمعبد هذه الآلهة
جدّد الرومان بناية هذه القلعة وأحكموا أسوارها
كما جدّد الخليفة مروان بن محمد الثاني آخر خلفاء الأمويين عندما كان والياً على الجزيرة سنة 102 هـ / 720 م ، بناء القلعة وسميت بـ( قلعة مروان ) نسبةً إليه ، وما زال اسمها الرسمي في سجل المواقع العراقية هو ( قلعة مروان )
تقع القلعة في منتصف المدينة تقريباً على عين ماء تلعـفر ( صوباشى ) بعلو 25 متراً عن سطح الارض
تبلغ مساحتها 28 ألف متر مربع محاطة بأسوار رئيسية وثانوية ، يبلغ عرض السور الرئيسي ثلاثة امتار ونصف تقريبا وارتفاعه ستة أمتار ، والأسوار مشيدة من جص خالص وأحجار بصورة متقنة كل الإتقان وفي أركان السور الرئيسي ترتفع أربعة أبراج تسمى ( أبراج الزوايا ) وبين هذه الأبراج الكبيرة أبراج ثانوية ، وتضم هذه الأبراج قلاعاً كبيرة تسع كل واحدة منها عشرات الجنود وفيها جيوب وثقوب لرؤية العدو والسيطرة على تحركاته ، كما تتخلل الابراج فتحات ومزاغل للرمي وثقوب لصب المياه الحارة والنفط ، وشرفات تفصل بينها مساحات مناسبة يستخدم لرمي العدو
للقلعة أبواب أربعة هي :
- باب الماء ( الباب السري ـ الشرقي ) الذي يتصل بالقلعة عبر نفق سري
- وباب سنجار ( الباب الرئيسي ـ الجنوبي ) من جهة السوق حالياً وهو اكبر الابواب
- وباب نصيبين او باب ماردين ( الباب الغربي )
- وباب الموصل ( الباب الشمالي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق