الشاعر رضا جولاق اوغلو

مندونة تلعفر ثقافيه.

الشاعر فلك اوغلو

مدونة تلعفر ثقافيه.

الشاعر درويش حسين

مدونة تلعفر ثقافيه .

مدونة تلعفر ثقافيه

مدونة تلعفر ثقافيه.

مدونة تلعفر ثقافيه

مدونة تلعفر ثقافيه

التسميات: ,

رمضـان ايام زمـان فـي تلعفـر ( 5 )

رمضـان ايام زمـان فـي تلعفـر ( 5 )




                              زكـاة الفطـر


 مع دخول العشر الاواخر من شهر رمضان كان الاعافرة - وما زالوا - يسألون علماءهم ومشايخهم عن مقدار زكاة الفطر وكيفية ادائها تلبية لنداء الشريعة الاسلامية واقتداءً بسنة الرسول ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) ، اضافة الى كونها صورة من صور التكافل الاجتماعي التي درج عليها سكان تلعفر منذ القدم
يطلق الاعافرة على زكاة الفطر تسمية الـ ( فطـرة ) على عادة العامة في اختصار المصطلحات الشرعية او الرسمية

طالما كان الطابع الزراعي هو السائد في مجتمع تلعفر ، فقد كان العلماء يفتون بضرورة اعطاء الـ ( فطرة ) عيناً على شكل مواد غذائية ، اذ كانوا يبينون مقدارها بالشعير والحنطة والارز ( التمن ) والتمر

كان الاتجاه السائد والاغلب عند سكان تلعفر هو دفع زكاة الفطر بالحنطة ، مع وجود اقلية نادرة كانوا يقيسون الحنطة بما يقابلها من مبالغ مالية ( فلوس )
اما المعيار او الوزن الذي كان يتعامل به التلعفريون في دفع الفطرة عيناً فكان الـ ( طاس ) المصنوع من الخشب ، وهو يقابل ( الصاع ) في العربية ، والطاس عند سكان تلعفر كان على انواع ثلاثة اعتماداً على وزنه :

 يارم طاس : يعادل كيلوين غرام تقريباً
سله طاس : يعادل كيلوين ونصف غرام تقريباً
قباله طاس : يعادل ثلاثة كيلوغرامات تقريباً

استمر هذا الوضع حتى العهد الجمهوري سنة 1958 م ، وتبدّل المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق عموماً ، وبدأ التلعفريون يستبدلون المواد العينية  بمبالغ مالية بعد اضمحلال مهنة الزراعة تدريجياً وتوجه السكان الى الحياة المدنية المتمثلة في الوظائف الحكومية

0 التعليقات
التسميات:

سـينما تلعفر

                              سـينما تلعفر






هـي أول سينما في مدينة تلعفر , بل هي الوحيدة فيها ، تقع في منطقة السوق العصري ( قصابخانة ) بمحلة گرگري ( حي الطليعة ) , أسست سنة 1956م في عهد القائممقام السيد عبد القادر بابان ، اواخر العهد الملكي في العراق ، وتعرف ايضا بـ ( سينما النصر )
كانت سينما النصر في تلعفر حتى أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي معلماً من معالم المدينة ومنبراً من منابر الثقافة يوم كان يرتاده المثقفون وتقام فيها الحفلات والندوات وتعرض فيها الافلام العربية والتركية والهندية والأفلام التأريخية العالمية الذائعة الصيت في وقتها ، وكذلك أفلام الخيال العلمي

كانت قاعة السينما مقسمة الى درجتين او قسمين : الدرجة الاولى والدرجة الثانية ، ومن اشهر الذين كانوا يعملون في تشغيل السينما ، زيد فرحات وعبد افگني وآخرون
اما المنطقة التي كانت امام بناية السينما في الجهة المقابلة والتي كانت تسمى بالعامية ( سينما اوگه ) فقد كانت مرتعاً لتجمع شباب تلعفر كافة ، حيث المقاهي الشعبية المنشرة هناك مثل : مقهى سعيد نجار ، ومقهى احمد چایچی ومقهى قداملی چایخناسى ، وكانت هذه المقاهي تفتح ابوابها حتى ساعات متأخرة من الليل
وقد تلاشت اهميتها تدريجياً في التسعينيات بعد ظهور تجارة الأقراص الليزرية ( CD ) ، ومع بدء القرن الحادي والعشرين بدأت تعاني من الإهمال والتهميش حتى تحولت إلى قاعة خاوية على عروشها
ما زالت المنطقة تسمى حتى اليوم ( سينما محلاسـى ) اي محلة السينما او منطقة السينما

0 التعليقات
التسميات: ,

لماذا يلبس التركماني التلعفري العقال العربي ؟


       لماذا يلبس التركماني التلعفري العقال العربي ؟





في البدء لا بد لنا من وقفة على زي الرجال في تلعفر اواخر الحكم العثماني في العراق ، ومن ثم نبين اشكالية لبس العقال العربي عندهم ، فقد كان زيّ الرجال في تلعفر زمن الدولة العثمانية يتكون مما يلي :

( كويناك ) اي دشداشة ، ( اوزون تومّان ) سروال طويل ، ( قولطخ شالى ) على شكل بولوز نصف اردان وكان ينسج من شعر الجمل و ( الزوبون ) ، والـ( بوروك ) الذي وصفه الاستاذ المرحوم علي الشيخ ابراهيم بقوله : هو عباره عن قلنسوة من لباد الصوف يحيطها من الخارج يشماغ ملفوف على شكل دائري ، وكان ينسج أيضا ويكبس مثل ( الكيجه ) ومن شعر الجمل

اضافة الى ذلك كانوا يلبسون في فصل الشتاء عباءة صوف منسوجة من شعر الماعز وعلى شكل مخطط ابيض وأسود ، وامتاز رجال الاسر الميسورة بلبس الفرو التلعفري المصنوع من جلد الخروف بعد دباغته

وكانوا ينتعلون احذية الجاروخ  و الييمانى و الكلش

كانت ازياء الشباب تتسم بألوان فاتحة نوعاً ، بينكا كان كبار السن يميلون الى الالوان الداكنة ، اما الاطفال فكانت البازة المقلمة هي الزي السائد

هذه القيافة كانت الغالبة في المدن التركية ومنها تلعفر نهاية العصر العثماني

وقد شاع تقليد سائد آنذاك في تلعفرهو ان العائد من اداء فريضة الحج كان يضع على رأسه غترة صفراء اللون او كما كان يعرف بين العامة ( حج جوتو ) يستقبل بها المهنئين

كانت الاقمشة تستورد من الموصل وحلب ومن القامشلي ومن ديار بكر ومن فرنسا احياناً

اما العقال العربي فلم يكن شائعاً في تلك الفترة إلاّ ما ندر ، وهناك عدة آراء في كيفية شيوع لبس العقال في مجتمع تلعفر التركماني منها :

طبيعة المجتمع التلعفري المائل الى الاختلاط والتفاعل مع المحيط العربي به اذا علمنا ان تلعفر عبارة عن جزيرة تركمانية وسط بحر عربي ، ومن الطبيعي تبادل الثقافات والعادات والتقاليد  ومنها الازياء فيما بينها عن طريق التعاملات التجارية او المصاهرة ... الخ ، وقد ترسخ هذا الاختلاط واتسع التفاعل بعد احداث سنة 1920 م وما تلاها من الـ ( قاجه قاج ) التي بعثرت العشائر التلعفرية ونثرتها في احضان المجتمعات العربية القريبة منها مما اكسب التلعفريين عادات اجتماعية جديدة قد يكون لبس العقال العربي احداها

بينما يذهب آخرون ان سبب انتشار العقال العربي هو سياسة التعريب التي أمر بها الحاكم السياسي البريطاني في العراق والتي أمر فيها الملك فيصل الاول بأن تقوم حكومته بضرورة تغيير أنماط وعادات وانساب وأصول القبائل والعشائر غير العربية التي تعيش في مناطق ايالة (ولاية) الموصل وتشمل مناطق الموصل وما حولها بعد ان صوت معظم القوميات غير العربية لصالح انضمام ولاية الموصل الى الدولة التركية في المسألة المعروفة بـ ( مشكلة الموصل )

ويصنع العقال عادة من شعر الماعز ، وقد ظهرت انواع منها : ما كان يصنع يدوياً في تلعفر والموصل اواخر ايام الدولة العثمانية ، وكان هو الشائع والمحبب حتى عند الشباب ، حنى ظهر العقال الحلبي المستورد من مدينة حلب السورية ، ثم ظهر العقال بشكله الحالي مع بدايات الحكم الملكي في العراق

الصورة للمرحوم بكتاش بابا في زيه التلعفري الاصيل

0 التعليقات
التسميات: ,

الشاعر ابو زكريا

                                                                                     

                                                 الشاعر ابو زكريا



الشـاعر أبو زكريا
* الاسم :- عبدالامير محسن حسن آل ميرزا
* الكنية : - ابو زكريا
* البلد :- عراق . نينوى . تلعفر
* تولد: - 1960
* مكان الولادة :- قضاء تلعفر
* التحصيل الدراسي :- خريج اعدادية الفرع العلمي سنة 1981
* المهنة :- موظف
2.الحياة الادبية :- بدأت في كتابة الشعر في سنة 2000 .
3. اهم الاصدارات .
* لي ثلاثة عشر قصيدة قبل التهجير
 * ولي قصائد بعد التهجير وهي ( يتساءلون عن الديار ) ( قبل القيامة قد قامت قيامته ) ( عتبي على نهر الفرات ) ( الشهيد الغريب ) ( أفقت من رقدتي ) ( المهجر ) ( اقبل العيد ) ( تلك الديار )(تلعفر)

0 التعليقات
التسميات: , ,

( 5 ) قلعة تلعفر

                            (  5  ) قلعة تلعفر





تعرضت القلعة في تاريخها الحديث الى الهدم ثلاث مرات :


- الأولى: سنة 1257هـ / 1841م على يد القائد العثماني محمد باشا اينجه بيرقدار الذي احتل القلعة في هذه السنة وأمر بهدمها ، وفعلاً تمَّ هدم جميع الأسوار والقِلاع التي تحيط بالقلعة ولكن مع ذلك لم يحدث ضرراً بالغاً بالقلعة لحصانتها ومتانتها

- الثانية: سنة 1339هـ / 1920م هدمت أسوارها ونقض بابها الرئيسي على يد المحتلين الإنكليز.. وكان هدف المحتلين من رفع باب القلعة الرئيسي هو تمهيد الطريق لصعود سياراتهم على القلعة ووضعوا هذا الباب الأثري على الوادي الذي يجري فيه ماء العين لاستعماله كجسر صغير تعبر منه المارة وقد شوهدت الأخشاب الباقية من هذا الباب والناس يعبرون عليها حتى سنة 1955م

- الثالثة : سنة 1435 هـ / 2014 م وهي القاصمة ، اقدم تنظيم الدولة او ما يعرف ( اعلامياً ) بتنظيم داعش على نسف اجزاء واسعة منها وخاصة المواقع الاثرية فيها ، يوم الـ 30 / 12 / 2014 ، وفي يوم الـ 8 / 1 / 2015 م اكمل هدم القلعة تماماً وجعلت قاعاً صفصفاً ليضيع معلم تأريخي وحضاري مهم عمره خمسة آلاف سنة ليس في تلعفر وحدها بل في منطقة الجزيرة كلها

0 التعليقات
التسميات: , ,

قلعة تلعفر ( 4 )





تضم القلعة أقدم جامع في تلعفر هو جامع القلعة ، ومن المحتمل ان تأسيسه تم بعد دخول الجيش الإسلامي الى تلعفر سنة 18 هـ / 639 م ، وقد تمت مصادرة ملكيته من قبل محمد باشا سنة 1257 هـ / 1841 م ، ثم اعيدت ملكية وقفه الى عشيرة السادة سنة 1279 هـ / 1864 م

كما تضم مشهداً ينسب الى الامام علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) ، وقد تمَّ بناؤه بعد أن شُوهد الإمام علـي ( كرم الله وجهه ) والصحابي الجليل سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) وخادم الإمام ( قنبر بن حمدان ) مراراً فـي هذا المكان ( حسب الروايات الشعبية )

لكن هـناك صرحاً تأريخياً عـريقاً وموقعاً اثرياً يـقع فـي الزاوية الشـمالية الشـرقية مـن القلعـة ، يعرف عند الاهالي بـ ( خلّو قولاّسى ) اي قلعة خليل ، وقد سمّي بهذا الاسم نسبة الى ( خـلو او خليل همّات ) وهو احد ابناء يوزباشى خيّال همّت دده رأس عشيرة همّات في تلعفر الذي سكن في هذا الموضع اثر قدومه مع جيش السلطان مراد الرابع سنة 1048 هـ / 1639 م واصله من مدينة قيسارية ( قيصرية ) التركية

وهناك من اسفل القلعة تتدفق مياه اشهر عين في تلعفر ( صـوباشى ) بتصريف ( 1م مكعب / ثا ) اي ما يعادل 25 مليون متر مكعب في السنة لتمتد في وادٍ طويل وتروي ما مساحته 500 دونم من اشجار الفاكهة بالاضافة الى اروائها البساتين والخضراوات الصيفية والشتوية وفق مواعيد شبه ثابتة في السنة حسب العرف السائد في تلعفر

0 التعليقات
التسميات: , ,

قلعة تلعفر ( 3 )

                       قلعة تلعفر ( 3 )



بعض الاحداث التي وقعت في القلعة


نتيجة لسوء الأوضاع في بغداد واضطرابها في العصر العباسي الثاني ، بسبب الصراعات المستمرة على الخلافة فقد لجأ الى تلعفر الخليفة العباسي القائم بأمر الله بن القادر بالله ( 422-467 هـ ) ( 1031 – 1075 م )...( نينوى ، عبد الجبار جرجيس ، ص136 ) سنة 450 هـ / 1058 م وبقي فيها مدة ثلاثة أشهر

اصبحت القلعة من ضمن مسرح الصراعات التي نشبت خلال فترة الحملات الصليبية على بلاد المسلمين بين امراء الزنكيين والايوبيين واصحاب الاقطاعيات والنفوذ في المنطقة ، من ذلك :

مسير السلطان السلجوقي محمد بن ملكشاه سنة 498 هـ / 1104 م لقتال احد ولاة السلاجفة على الموصل وهو شمس الدين جكرمش لإخضاعه ، وكيف ان الاخير استخدم قلعة تلعفر مركزاً لتجمع بعض جنوده من اجل مباغتة جند السلطان

مقتل حاكم سنجار عماد الدين شاهنشاه بن قطب الدين محمد سنة 616 هـ / 1219 م ، على يد اخيه عمر بن محمد

محاصرة بدر الدين لؤلؤ سنة 617 هـ / 1220 م ابن المشطوب فيها ومن ثم الانتصار عليه واحتلاله القلعة

عندما استولى ابو الفضائل بدر الدين لؤلؤ والي الموصل ( 630 – 657 هـ ) على تلعفر ، جدّد بناء أسوار قلعتها ، وقد رمزت الكتابة الموجودة في أعلى باب القلعة الى اسمه الذي سمّى به نفسه ( الملك الرحيم )

في العهد العثماني استخدمت القلعة قاعدة متقدمة لجيوش الدولة العثمانية لضرب عصيان الايزيدية وتمردهم المستمر على السلطات ، نظراً لقرب المسافة بينها وبين سنجار ، تمثلت هذه القاعدة بانتشار حاميات عثمانية من الجيش النظامي وفرق الانكشارية المتطوعة ، عماد الجيش العثماني آنذاك ، اذ برز اسمها للمرة الاولى في هذا العهد سنة 1113 هـ / 1700 م عندما بدأت جموع الايزيدية الساكنة في سنجار بالتمرد على السلطة العثمانية

يشير الأستاذ عبد الجبار محمد جرجيس الى أن احداً من سكان تلعفر لم يكن يسكن خارج أسوار قلعتها قبل سنة 1184 هـ/ 1770 م ، أي ان اعلب السكان كانوا يسكنون القلعة مع وجود تجمعات صغيرة متناثرة خارج اسوارها

بسبب امتناع سكان تلعفر عن ارسال شبابهم الى الخدمة العسكرية ودفع الضرائب الى الدولة العثمانية ارسلت إليهم الوالي محمد باشا اينجه بيرقدار سنة 1257 هـ / 1841 م على رأس حملة كبيرة فحاربهم خمسة عشر يوماً و اقتحم القلعة بعد ان قصفها بالمدفعية وهدم سورها واعدم بعض رؤوساء العشائر فيها... وأجبر أهاليها السكن خارجها

0 التعليقات